هرول الليل محتمياً بالسكون وفي فمه ناي حزين ، تتحشرج أنغامُ الحنين في حنجرته البائسة ، جدفت السرّايات في بحر من العتمة المعهودة ، كانت مجاديفها نحيلة لدرجة أنها لم تكد تغمض في اليمِّ قدر برهة ، ترى متى؟! وكيف استطاعت الإختباء عن انظار النجوم المترصدة لها عند كل منعطف وزاوية من زمن الصفير … تابع قراءة الليل وأشياء أخرى ..
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه